قال السمين: "والذي يظهر أن هذه الجملة معمولة لشيء محذوف هو

حال من فاعل يتوارى: ناظرًا أو مفكرًا أيمسكه على هون".

3 - وذهب الباقولي إلى أنَّها معمولة لقول محذوف.

عَلَى هُونٍ: جاز ومجرور، والجاز متعلِّق بما يأتي (?):

1 - بمحذوف حال من الفاعل في "يمسكه"، وهذا مرويّ عن أبن عباس، فقد

قال: أيمسكه مع رجاء بهوان نفسه وعلى رغم أنفه.

2 - حال من المفعول، أي: يمسكها ذليلة مهانة.

أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ:

أَمْ: حرف عطف. يَدُسُّهُ: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"،

والهاء: في محل نصب مفعول به. فِي التُّرَابِ: جاز ومجرور، والجارّ متعلِّق

بـ "يَدُسُّ".

* والجملة معطوفة على جملة "يُمْسِكُهُ"؛ فلها حكمها.

أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة المائدة الآية/ 66 "سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ"،

والأنعام الآيتان/ 31، 136، وفي النحل هذه الآية/ 25 "أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ".

{لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60)}

لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ:

{لِلَّذِينَ}: اللام حرف جَرّ. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل جَرّ،

والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.

لَا يُؤْمِنُونَ: لَا: نافية. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.

بِالْآخِرَةِ: جاز ومجرور، والجاز متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015