1 - الواو: حرف عطف أو للحال. لَهُم: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف
خبر مقدَّم. مَا: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
وذكر العكبري وجهًا آخر وهو أن "مَّا" فاعل بالظرف. أي: بمتعلَّقه.
* والجملة معطوفة على جملة "وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ".
2 - ذهب الفراء والحوفي والزمخشري وأبو البقاء إلى أن "مَا" معطوفة على
"الْبَنَاتِ" فهو مثله في محل نصب.
ولَهُم: عطف على "لِلَّهِ"، أي: ويجعلون لهم ما يشتهون.
وتعقَّب هذا أبو حيان ومن بعده السمين، فردَّا ما ذهب إليه الفراء ومن معه،
وكذا أبو إسحاق الزجاج وأبو السعود، وقال العكبري: "وقيل "مَّا" في موضع
نصب عطفًا على "نَصِيبًا" أي: يجعلون ما يشتهون لهم. وضعَّف قوم هذا الوجه،
وقالوا: لو كان كذلك لقال: ولأنفسهم، وفيه نظر".
وقال الفراء: "مَّا: في موضع رفع، ولو كانت نصبًا على: ويجعلون لأنفسهم
ما يشتهون لكان ذلك صوابًا، وإنَّما اخترتُ الرفع لأن مثل ذا من الكلام يجعل مكان
لهم لأنفسهم".
* والجملة على الوجه الأول عند أبي السعود (?) حالية.
وفي حاشية الجمل (?): "قوله: "وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ" هذه جملة مستأنفة، أو في
محل النصب على الحال من الواو في " يَجْعَلُونَ ... "
يَشْتَهُونَ: فعل مضارع، والواو في محل رفع فاعل، والمفعول محذوف، أي:
يشتهونه. وهو الضمير العائد على "مَا".
* والجملة صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.