الذي تعلَّق به معمول الخبر "لَهُ"، أي: والدين مستقرٌّ له واصبًا.

وقيل (?): حال من الضمير المستكِنّ في متعلِّق الخبر، وهو رأي سيبويه.

* والجملة معطوفة على جملة "لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"؛ فلها حكمها.

قال أبو حيان: "وإنَّما هي عاطفة على الخبر كما ذكر أولًا [أي: ابن عطية]

فتكون الجملة على تقدير المفرد؛ لأنَّها معطوفة على الخبر، وإما على الجملة بأسرها

التي هي: إنما هو إله واحد، فيكون من عطف الجمل".

أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ:

الهمزة: للاستفهام الإنكاري، والفاء: حرف عطف على مقدَّم ينسحب عليه

السياق، أي: أعقيب تقرير الشؤون المذكورة. . . تتقون فتطيعون. كذا عند أبي

السُّعود (?).

غَيْرَ اللَّهِ: غَيْرَ (?): مفعول به مقدَّم لـ "تَتَّقُونَ". اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

تَتَّقُونَ: فعل مضارع، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل.

* ومحل الجملة أنها معطوفة على جملة مستأنفة مقدَّرة، وهو مراد أبي السعود مما

نقلته في أول الجملة. ومثله عند الشوكاني.

{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53)}

وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ:

الواو (?): استئنافيَّة، أو حاليَّة. مَا: فيها قولان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015