إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ:

تقدَّم إعراب مثله في سورة إبراهيم الآية/ 52. "إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ"

فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ: تقدَّم إعراب مثله في سورة البقرة الآية/ 41 "وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ"

وكَرَّر السمين (?) القول بأن "إِيَّايَ" منصوب بفعل مقدّر يُفَسِّره هذا الظاهر،

أي: إيّاي ارهبوا فارهبون.

وقدَّره ابن عطية: "ارهبوا إياي فارهبون"، وتعقَّبه أبو حيان. وردَّ السمين على

شيخه بأنَّه لا يقبح في الأمور التقديرية ما يقبح في اللفظية.

{وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)}

وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:

تقدَّم إعراب مثله انظر الآية/ 116 من سورة البقرة "بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" وتكرر مثلها في مواضع مختلفة.

* والجملة معطوفة (?) على "إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ" في الآية السابقة.

قال السمين بعد ذكر العطف: "ويجوز أن تكون واو ابتداء"، أي: استئناف،

ونقل هذا عن ابن عطية، ثم نقل اعتراض شيخه.

وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا:

الواو: حرف عطف. لَهُ: جارّ ومجرور متعلَّقان بمحذوف خبر مقدَّم.

الدِّينُ: مبتدأ مؤخّر. أو هو فاعل بالظرف على مذهب من لم يشترط الاعتماد.

وَاصِبًا (?): حال من "الدِّينُ" وهو رأي الأخفش، والعامل في الحال الاستقرار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015