* والجملة في محل جَرٍّ صفة (?) لـ " شَيء". ذكر هذا الحوفي وابن عطية
والزمخشري.
وقال أبو حيان: "وقال غير هؤلاء: المعنى من شيء له ظل من جبل وشجر
وبناء وجسم قائم، وقوله: "يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ" إخبار عن قوله: "مِن شَيْءٍ" وصف له،
وهذا الإخبار يدلُّ على ذلك الموصوف المحذوف الذي هو له ظل".
ومثل هذا النص عند السمين، وعَقَّب عليه بقوله: "وفيه تكلُّف لا حاجة إليه،
والصِّفة أَبْيَن".
عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ:
عَنِ الْيَمِينِ: جارّ ومجرور، وفيه ما يأتي (?):
1 - الجارّ متعلِّق بـ "يتفيَّأ" وهو يدلُّ على المجاوزة، أي: يتجاوز الظلال عن
اليمين إلى الشمائل.
2 - الجارّ متعلِّق بمحذوف حال من "ظِلَالُهُ".
3 - عَنِ: اسم بمعنى جانب اليمين، وعلى هذا فهو منصوب على الظرف.
وَالشَّمَائِلِ: محطوف على "الْيَمِينِ" مجرور مثله.
سُجَّدًا: حال من "ظِلَالُهُ" منصوب. للهِ: اللام حرف جَرّ، ولفظ الجلالة اسم
مجرور، والجارّ متعلِّق بـ " سُجَّدًا".
وَهُمْ دَاخِرُونَ:
الواو: للحال، هُم: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
دَاخِرُونَ: خبر المبتدأ مرفوع.