وذكر أبو حيان (?) أنَّه يتعلَّق بـ "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا" الآية/ 36، أي:
ليظهر لهم اختلافهم.
* وجملة "يَخْتَلِفُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ:
وَلِيَعْلَمَ: الواو: حرف عطف. لِيَعْلَمَ: مثل "لِيُبَيِّنَ". الَّذِينَ: فاعل "يَعْلَم".
كَفَرُوا: فعل ماض، والواو فاعل. أَنَّهُمْ: "أنّ": حرف ناسخ. والهاء في محل نصب
اسم "أن". كَانُوا: فعل ماض ناقص، والواو في محل رفع اسم "كان".
كَاذِبِينَ: خبر "كان" منصوب، وعلامة نَصْبه الياء.
* وجملة "يَعْلَم" صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أن" وما بعدها في محل جَرٍّ باللام. والجارّ متعلِّق بما
تعلَّق به المصدر في "لِيُبَيِّنَ".
* وجملة "كَفَرُوَا": صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ" سدَّت مسدَّ مفعولي "يعلم"، أي: ليعلموا كذبهم.
* وجملة "كَانُوا كَاذِبِينَ" في محل رفع خبر "أنَّ".
{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ:
إِنَّمَا: لا عمل لها. قَوْلُنَا: مبتدأ مرفوع. و"نا": ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
لِشَيْءٍ: اللام حرف جَرّ، "شيء": اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "قول".
واللام (?): للتبليغ. مثل: قلت له: قم. . . وهي عند الزجاج للسبب، أي: لأجل
شيء. وهذا عند السمين غير واضح، وكذا عند أبي السعود.