طَيِّبِينَ: حال (?) منصوب، وعلامة نَصْبه الياء، وصاحب الحال هو ضمير
المفعول في "تَتَوَفَّاهُمُ".
يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.
* وفي هذه الجملة إعرابان (?):
1 - في محل رفع خبر للمبتدأ "الَّذِينَ" والعائد مقدَّر، أي: يقولون لهم.
2 - في محل نَصْب حال من الفاعل وهو "الْمَلَائِكَةُ"، أي: قائلين، وهي
حال مقارنة إذا كان القول واقعًا في الدنيا، ومقدَّرة إذا كان واقعًا في
الآخرة.
سَلَامٌ عَلَيْكُمُ: تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 54 من سورة الأنعام.
* والجملة في محل نصب مقول القول.
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ. . .:
ادْخُلُا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.
الْجَنَّةَ: مفعول به منصوب.
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 28 "إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ".
وكرَّر السمين الحديث مختصرًا في "ما" فذكر أنَّها مصدرية، أو بمعنى الذي.
وذكر ابن هشام (?) أن الباء للمقابلة وهي الداخلة على الأعواض، وليست للسببية
على ما ذهب إليه المعتزلة. . .
*وجملة "ادْخُلُوا الْجَنَّةَ. . ." استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.