2 - وذكر السمين أنَّ في هذه الجملة وجهين كالجملة المتقدِّمة، وعلى هذا
فهي حال من "جَنَّاتُ"، أو نعت له. كذا.
* وجملة "يَشَاءُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ:
في "كَذَلِكَ" ما يأتي:
الكاف: حرف جر. ذا: اسم إشارة في محل جَرٍّ بالكاف، واللام للبعد.
والكاف: حرف خطاب.
وفي هذا الجار:
1 - متعلِّق بمحذوف حال من ضمير المصدر، أي: جزاءً حالة كونه كهذا
الجزاء.
2 - متعلِّق بمحذوف نعت لمصدر، أي: جزاءَ مثلَ هذا الجزاء يجزي.
3 - أو متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدَّر، أي: الأمر كذلك.
وعلى هذا التقدير تكون الجملة مستأنفة استئنافًا بيانيًا.
والوجهان: الأول والثالث ذكرهما السمين.
يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ:
يَجْزِى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة منع من ظهورها الثقل.
اللهُ: لفظ الجلالة فاعل. الْمُتَّقِينَ: مفعول به منصوب.
* وهذه الجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32)}
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ:
تقدَّم إعراب هذه الجملة في الآية/ 28 من هذه السورة.