2 - في محل نصب على الحال إذا أُعْرِبَتْ "جَنَّاتُ عَدْنٍ" مخصوصًا.
3 - خبر بعد خبر، إذا أعربت "جَنَّاتُ" خبر مبتدأ محذوف.
* قال السمين: ويدخلونها في جميع ذلك نَصْب على الحال إلا إذا جعلناها خبرًا
لـ "جنات عدن".
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة. انظر الآية/ 25 من سورة البقرة، والآية/ 266،
والآية/ 15 من سورة المائدة.
* وفي هذه الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من "جَنَّاتُ". ذكره ابن عطيَّة.
2 - في محل رفع صفة لـ "جَنَّاتُ". ذكره الحوفي.
قال أبو حيان: "فكأنَّ ابن عطيَّة لحظ كون "جَنَّاتُ عَدْنٍ" معرفة. والحوفي لحظ
كونها نكرة، وذلك على الخلاف في "عَدْنٍ" هل هي عَلَم، أو نكرة بمعنى إقامة".
لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ:
لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. فِيها: جارّ ومجرور متعلِّق
بالخبر. مَا: اسم موصول في محل رفع مبتدأ. يَشَاءُونَ: فعل مضارع مرفوع،
والواو في محل رفع فاعل، ومفعول المشيئة محذوف، أي: يشاؤونه، وهو الضمير
العائد.
* هذه الجملة ما يلي (?):
1 - في محل نصب حال من الضمير في "يَدْخُلُونَهَا"، وهو ضمير الرفع.