{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31)}
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا:
جَنَّاتُ: وفيه الأوجه الآتية (?):
1 - يجوز أن يكون هو المخصوص بالمدح لـ "نعم" في الآية السابقة، وذكرنا
ذلك من قبل، وعلى هذا الوجه تكون فيه الأعاريب الآتية:
أ- مبتدأ.
وجملة "نعم دار المتقين" في الآية السابقة خبر عنه.
ب- خبر لمبتدأ مضمر، أي: هي جنات، وتكون هذه الجملة بيانيَّة
للجملة السابقة.
جـ- مبتدأ، والخبر محذوف، وذكر السمين أنَّه أضعف هذه الأوجه.
2 - يجوز أن يكون خبر مبتدأ مضمر لا على النحو الذي تقدَّم، بل على تقدير
المخصوص محذوفًا، ويكون التقدير: ولنعم دار المتقين دارهم هي
جنات.
3 - يجوز أن يكون مبتدأ، وخبره جملة "يَدْخُلُونَهَا".
4 - يجوز أن يكون مبتدأ وخبره مقدَّر، أي: لهم جنات عدن.
عَدْنٍ: مضاف إليه مجرور. يَدْخُلُونَهَا: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع
فاعل. و"ها": ضمير في محل نصب مفعول به.
* وهذه الجملة على التقديرات السابقة فيها ما يلي:
1 - خبر "جَنَّاتُ" إذا أُعْرِبت مبتدأ.