1 - جملة استئنافية منقطعة عمَّا تقدَّم؛ فلا محلَّ لها من الإعراب، وهي جملة
مسوقة لمدح المتقين.
2 - في محل نَصْب بَدَلٌ من "خَيْرًا". ذكره الزمخشري. فهو عنده حكاية
لقول الذين اتقوا. أي: قالوا هذا القول. فقدَّم تسميته خيرًا، ثم حكاه.
3 - جملة تفسيريَّة لقوله خَيْرًا، وذلك أن الخير هو الوحي الذي أنزل الله فيه:
من أحسن في الدنيا بالطاعة فله حسنة في الدنيا، وحسنة في الآخرة. كذا
عند السمين. وهذا الوجه هو الظاهر عند أبي حيان.
وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ (?):
تقدَّم مثله في الآية/ 159 من سورة يوسف، وانظر الآية/ 32 من سورة الأنعام.
* والجملة: 1 - استئنافية بيانية لا محل لها من الإعراب
2 - أو هي في محل نصب على الحال.
وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ:
الواو: حرف عطف. اللام: للابتداء. "نعم": فعل ماض جامد لإنشاء المدح.
دَارُ: فاعل "نعم" مرفوع. الْمُتَّقِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
وفي المخصوص بالمدح قولان (?):
1 - قوله: "جَنَاتُ عَدْنٍ" في الآية/ 31 بعد هذه، وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - ذهب الزمخشري إلى أنَّ المخصوص بالمدح محذوف لتقدُّم ذكره، أي:
نعم دارُ المتقين دارُ الآخرة. وذهب إلى مثل هذا الزجّاج وابن الأنباري
وابن عطية. ذكر هذا عنهم أبو حيان، ولم أجده عند ابن الأنباري.
* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.