خَيْرًا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: أنزل خيرًا.
* وجملة "أنزل خيرًا" في محل نصب مقول القول للفعل "قَالُوَا".
وقارن العلماء بين الآية/ 24 "قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ" وبين هذه الآية.
قال الزمخشري (?): "فإن قلت: لم نصب هذا ورفع الأول؟ قلتُ: فَصْلًا بين
جواب المُقِرّ وجواب الجاحد، يعني أنَّ هؤلاء لما سُئلوا لم يتلعثموا، وأطبقوا
الجواب على السؤال بينًا مكشوفًا مفعولًا للإنزال، فقالوا: خيرًا، أي: أنزل خيرًا،
وأولئك عدلوا بالجواب عن السؤال، فقالوا: هو أساطير الأولين، وليس من الإنزال
في شيء".
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ:
لِلَّذِينَ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
أَحْسَنُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
في هَذِهِ: في: حرف جَرٍّ. هَذِهِ: الهاء حرف تنبيه، "ذه": اسم إشارة مبني على
الكسر في محل جر بـ "في" والجارّ (?):
1 - متعلِّق بـ ""أَحْسَنُوا"".
2 - متعلِّق بمحذوف حال عن "حَسَنَةٌ" فهو صفة مقدَّمة على النكرة.
3 - علّقه الرازي بـ "حَسَنَةٌ".
الدُّنيَا بدل من اسم الإشارة مجرور، وعلامة جَرّه كسرة مقدّرة على الألف.
حَسَنَةٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع، والتقدير: حسنة كائنة للذين أحسنوا.
* وفي محل هذه الجملة ما يأتي (?):