2 - وإن أريد مطلق الكون فيها فهي حال مقارنة.
فِيهَا: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ " خَالِدِينَ".
فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 151 من سورة آل عمران في قوله
تعالى: "وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ" ونزيد هنا ما يلي (?):
الفاء: استئنافية، واللام للتوكيد، وهي لا تدخل على الماضي المنصرف،
ودخلت على الجامد لبعده عن الأفعال وقربه من الأسماء. والمخصوص بالذم
محذوف، أي: فلبئس مثوى المتكبرين هي، أي: جهنم.
* والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30)}
وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا:
الواو: استئنافية. قِيلَ: فعل ماض مبني للمفعول، وتقدَّم في الآية/ 24 من هذه
السورة تقدير النائب عن الفاعل، ومثله هنا: أي: قيل القول، فهو مقدَّر، أو جملة
"مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ". وانظر تفصيل هذا في الآية المتقدِّمة.
لِلَّذِينَ: جاز ومجرور، والجاز متعلِّق بـ "قِيلَ". اتَّقَوا: فعل ماض مبني على
الضم المقدَّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "قِيلَ. . ." استئنافية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "اتَّقَوا. . ." صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 24 من هذه السورة.