بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:

بَلَى: حرف جواب، أي: بلى كنتم تعملون السوء. إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ

الجلالة، اسم "إِنَّ". عَلِيمٌ: خبر "إِنَّ" مر فوع.

* وجملة " إِنَّ ًاللَّهَ. . ." استئنافية، أو في محل نصب مقول لقول مقدَّر.

بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:

تقدّم تفصيل الإعراب في مثله في الآية/ 155 من سورة المائدة " فَيُنَبِّئكُمْ بِمَا

كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" وتكرر في سور أخرى بعد هذه الآية.

{فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29)}

فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ: لك في الفاء قولان:

- الأول: أنَّه حرف عطف على ما تقدَّم من هذا الحديث في آخر الآية السابقة.

- الثاني: أن تكون مُفْصِحة عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر على ما تقدَّم

فادخلوا. . .

أدْخُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.

أَبْوَابَ: مفعول به منصوب. جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة؛ فهو ممنوع من

الصرف؛ فهو علم مؤنث أعجمي.

* والجملة لا محلَّ لها من الإعراب على العطف، وهي كذلك على تقدير شرط

غير جازم، فهي جواب لشرط غير جازم.

خَالِدِينَ فِيهَا:

خَالِدِينَ: حال منصوب، وعلامة نصبه الياء، وصاحب الحال الواو في

"ادْخُلُوا"، وهذه الحال فيها وجهان (?):

1 - إن أريد بالدخول حدوثه فهي حال مقدَّرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015