1 - خبر للموصول "الَّذِينَ" على زيادة الفاء عند الأخفش، وعلى إعراب

الموصول مبتدأ.

2 - الجملة معطوفة على جملة "قَالَ الَّذِينَ" في الآية السابقة.

3 - معطوفة على جملة "تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ" ذكره أبو البقاء، فتكون لا محل لها.

4 - استئنافيَّة، ويكون الكلام قد تَمَّ عند قوله: "أَنفُسِهِمْ". ثم عاد بقوله:

"فَألقَوُا" إلى حكاية كلام المشركين يوم القيامة.

قال السمين: "فعلى هذا يكون قوله: "قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" إلى قوله:

"أَنفُسِهمْ" جملة اعتراض". وهذا الذي ذكره السمين على أنّه وجه واحد هو وجهان

عند أبي حيان قال: "وأن يكون مستأنفًا". وقيل: "تمَّ الكلام عند قوله: "ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ"، ثم عاد الكلام إلى حكاية كلام المشركين يوم القيامة، فعلى هذا يكون

قوله: "قَالَ الَّذِينَ" إلى قوله: "فَأَلقَوا" جملة أعتراض بين الأخبار بأحوال

الكفار".

مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ:

مَا: نافية. كُنَّا: فعل ماض ناسخ، و"نا": ضمير في محل رفع اسم "كان".

نَعْمَلُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير تقديره "نحن". مِنْ سُوءٍ: مِن: حرف

جَرٍّ زائد. سُوءٍ: مجرور لفظًا منصوب محلًا فهو مفعول به لـ "نَعْمَلُ".

في وجملة "نَعْمَلُ" في محل نصب خبر"كان".

* وجملة"مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ" فيها ما يلي (?):

1 - جملة تفسيرية للسلم الذي ألقوه؛ لأنَّه بمعنى القول. ذهب إلى هذا

أبو البقاء.

2 - في محل نصب بقول محذوف، وهذا القول مع مقوله في محل نَصْب

على الحال، أي: فألقوا السلم قائلين ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015