مبنيّ للمفعول مبنيّ على الضم، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
الْعِلْمَ: مفعول به ثان منصوب. إِنَّ: حرف ناسخ. الْخِزْيَ: اسم إِنَّ منصوب.
الْيَوْمَ: ظرف منصوب، وفي تعلُّقه قولان (?):
1 - متعلِّق بالخزي، فهو العامل في الظرف. فهو مصدر فيه الألف واللام،
ولأن الظرف تكفيه رائحة الفعل، وحرف التعريف لا يمنع المصدر عن
عمله في المفعول به خصوصًا الظرف.
2 - متعلِّق بالخبر المحذوف، أي: كائن على الكافرين، وفُصِل بينهما
بالمعطوف لاتساعهم في الظرف.
وَالسُّوءَ: معطوف على "الْخِزْىَ" منصوب مثله. عَلَى الْكَافِرِينَ: جارّ ومجرور،
والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر لـ "إِنَّ" أي: كائن على الكافرين.
* وجملة "قَالَ الَّذِينَ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أُوتُوا الْعِلْمَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "إِنَّ الْخِزْىَ ... " في محل نصب مقول القول.
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)} {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ:
الَّذِينَ: اسم موصول تجوز فيه الأوجه الآتية من الإعراب (?):
1 - نعت لـ "الْكَافِرِينَ" فهو في محل جَرٍّ، وهو الظاهر عند أبي حيان.