1 - في محل نصب (?) على الحال من اسم الجلالة (اللَّه)، والعامل فيها "قُل".

2 - وذهب الألوسي (?) إلى أنها بدل اشتمال مما تقدّم.

قال: "وهو إشارة إلى مصحح التولية، وهذا إلى مرجِّحها" كأنه قيل: إن التولية المذكورة يخص اللَّه تعالى بها من يشاء. . .

3 - والوجه الثالث: أن تكون استئنافيَّة فيها معنى البيان والتعليل، فلا مَحَلّ لها من الإعراب.

* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)}

وَكَذَلِكَ: الواو: عاطفة، أو استئنافيَّة. كَذَلِكَ: في الكاف وجهان (?): الحرفية، والاسمية.

1 - فعلى الحرفية: حرف جر، وهي ومجرورها متعلّقان بنعت مصدر محذوف، أو حال المصدر المحذوف.

2 - وعلى الاسمية: فهي "مثل"، وهو نعت مصدر محذوف، أو حال من المصدر المحذوف. والتقدير: "جعلناكم أمة وسطًا جعلًا مثل ذلك".

والتقدير عند العكبري: "ومثل هدايتنا من نشاء جعلناكم".

قال ابن هشام: "وأما الكاف الاسمية الجارّة فمرادفة لمثل، ولا تقع كذلك عند سيبويه والمحققين إلا في الضرورة. . . ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015