قال السمين نقلًا عنه: "أي: وأوزارًا من أوزار". ولم نجد مثل هذا في

تبيان العكبري، بل المثبت هو قوله: أي: "وأوزارِ الذين" كذا. ولعله

سهو من المحقّق، وبذلك يكون قد سقط بعضه.

3 - ذهب الأخفش إلى أنَّ "مِن" زائدة، أي: وأوزارَ الذين يضلّونهم، فيكون

معطوفًا على المفعول "أَوْزَارَهُمْ" مجرورًا لفظًا منصوبًا محلًا.

قال الهمذاني: "المفعول على مذهب صاحب الكتاب محذوف، وهذا صفته

أي: وأوزارًا مع (?) أوزار الذين، وعلى مذهب أبي الحسن هو المفعول. و"مِن":

صلة".

الَّذِينَ: اسم موصول في محل جَرٍّ بالإضافة.

يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ:

يُضِلُّونَهُمْ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل

نصب مفعول به.

* والجملة صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

بِغَيْرِ: جارٌّ ومجرور. عِفو: مضاف إليه مجرور. وفي تعلُّق الجاز ما يلي:

متعلِّق بمحذوف حال. وفي صاحب الحال قولان (?):

- مفعول "يُضِلُّونَهُمْ"، وهو الهاء، وذهب إلى هذا الزمخشري. قالوا:

يُضِلُّون من لا يعلم أنَّهم ضُلَّال، أو غير عالمين بأن ما يدعون إليه هو

طريق الضلالة.

2 - متعلِّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل، وهو الواو في "يُضِلُّونَهُمْ"،

ورجح هذا بأنَّه المحدث عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015