أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ:
أَنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنَّ".
يَعْلَمُ: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
* وجملة "يَعْلَمُ ... " خبر "أَنَّ"؛ في محل رفع.
وذكرنا من قبل حكم "أنّ" وما بعدها، والأوجُه المختلفة في مثل هذا التركيب.
فارجع إلى سورة "هود".
مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ: تقدَّم إعراب مثله في الآية / 19 من هذه السورة.
إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ:
إِنَّ: حرف ناسخ، والهاء: في محل نَصْب اسم "إِنَّ".
لَا يُحِبُّ: لَا: نافية. يحُبُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره
"هو". الْمُسْتَكْبِرِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.
* وجملة "لَا يُحِبُّ ... " في محل رفع خبر "إنَّ".
* وجملة "إِنَّهُ لَا يُحِبُّ ... " استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
وقال أبو السعود (?): "تعليل لما تضمنه الكلام من الوعيد، أي: لا يحب
المستكبر عن التوحيد ... ".
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)}
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ...
الواو: استئنافيَّة، إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمَّن معنى الشرط مبنيّ
على السكون في محل نصب على الظرفيّة. قِيلَ: فعل ماض مبنيّ للمفعول. لَهُم:
جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "قِيلَ" والنائب عن الفاعل مصدر مقدَّر، أي: قيل