1 - معطوفة على جملة "لِتَأْكُلُوا"، وما بينهما اعتراض، وقد تقدَّم ذكره.
وقال: "وهذا هو الظاهر".
2 - عطف على عفة محذوفة، والتقدير: لتنتفعوا بذلك ولتبتغوا. وذهب إلى
هذا ابن الأنباري، ونقله السمين، ولم نجد عند الأنباري في البيان مثل
هذا.
3 - متعلِّق بفعل محذوف، أي: فَعَل ذلك لتبتغوا. قال السمين: "وفيه تكلّف
لا حاجة إليه". ولم يعقِّب أبو حيان على هذا بشيء. وقال الشهاب:
"وهو تكلُّف لا حاجة إليه".
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ:
تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 21 من سورة البقرة: "وَلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، والآية/ 52
من السورة نفسها، وذكرنا في الجملة الحالية، والتعليل ...
{وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15)}
وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ:
الواو: حرف عطف. أَلْقَى: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدَّر على الألف.
والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
فِي الْأَرْضِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بالفعل "أَلْقَى". رَوَاسِيَ: مفعول به
منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "سَخَّرَ" في الآية السابقة؛ فهي مثلها لا محل لها
من الإعراب.
أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ:
أَن: حرف نصب ومصدري، تَمِيدَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَن"، والفاعل:
ضمير مستتر يعود على "الْأَرْضِ". بِكُمْ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "تَمِيدَ".