مَوَاخِرَ: حال من "الْفُلْكَ" منصوب.

وزعم بعضهم (?) أَنَّه مفعول به ثانِ. وتعقبه الهمذاني فقال: " ... لا أنه مفعول

ثانِ كما زعم بعضهم؛ لأنَّ "تَرَى"هنا من رُؤْيَة العين، لا رُؤْية القلب".

فِيهِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بما يأتى: (?)

1 - متعلِّق بـ "مَوَاخِرَ".

2 - متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المنوفي في "مَوَاخِرَ".

3 - وأجاز السمين تعليقه بالفعل "تَرَى".

* وجملة "تَرَى الْفُلْكَ ... " اعتراضية (?)؛ فقد جاءت معترضةً بين تعليلَيْن:

"لِتَأْكُلُوا"، "وَلِتَبْتَغُوا".

قال السمين: "وإنَما كانت اعتراضًا؛ لأنَّه خطاب لواحد بين خطابَيْن لجمع".

قال أبو حيان: "وجعلها معترضة بين التعليلين، تعليل الاستخراج، وتعليل

الابتغاء؛ فلذلك عَدَل عن جمع المخاطب".

وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ:

الواو: حرف عطف. لِتَبْتَغُوا: إعرابه كإعراب "لِتَأْكُلُوا"، و "تَسْتَخْرِجُوا".

مِنْ فَضْلِهِ: جارّ ومجرور، والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق

بـ "تَبْتَغُوا".

* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل في محل جَرٍّ باللام، أي: وللابتغاء من فضله.

وذكر السمين في هذه الجملة ثلاثة أقوال (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015