والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. قَصْدُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. السَّبِيلِ: مضاف إليه

مجر ور.

قال أبو حيان: "والمعنى: وعلى الله تبيين طريق الهدي، وذلك بنصب الأدلَّة

وبَعْثِ الرسل".

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

وَمِنْهَا جَائِرٌ: الواو: حرف عطف، أو للاعتراض. مِنْهَا: جارٌّ ومجرور متعلِّقان

بمحذوف خبر مقدَّم، جَائِرٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع على تقدير محذوف، أي: سبيل

جائر، فلما حُذِف الموصوف أخذت الصفة حكمه.

* والجملة فيها ما يأتي (?):

1 - اعتراضيَّة جيء بها لبيان الحاجة إلى البيان.

2 - أو معطوفة على الجملة السابقة.

وعلى الحالين الجملة لا محل لها من الإعراب.

وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ:

وَلَوْ: الواو عاطفة. لَوْ: حرف امتناع لامتناع، حرف شرط غير جازم. شَآءَ:

فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، والمفعول

محذوف، أي: هدايتكم.

قال أبو حيان: "ومفعول "شَاءَ" محذوف لدلالة "لَهَدَاكُمْ"، أي: ولو شاء

هدايتكم". قال الشهاب (?): "قدَّر مفعوله من مضمون الجواب كما هو المطرد فيه".

لَهَدَاكُمْ: اللام واقعة في جواب "لَوْ". هَدَاكُم: فعل ماض مبنيّ على الفتح

المقدَّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، والكاف: في محل نصب

مفعول به. أَجْمَعِينَ: في إعرابه وجهان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015