1 - توكيد معنوي لضمير المخاطب، وهو "الكاف" في "هَدَاكُم".
2 - حال منصوب، وصاحب الحال هو الكاف في "هَدَاكُم"، وهو على
الحالين منصوب، وعلامة نصبه الياء.
وتقدَّم مثل هذين الوجهين في الآية/ 92 من سورة الحجر.
* وجملة "لَهَدَاكُمْ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* وجملة "وَلَوْ شَاءَ الله ... " معطوفة على جملة الاستئناف في أول الآية،
فلا محلَّ لها من الإعراب.
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)}
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً:
هُوَ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الَّذِي: اسم موصول مبنيّ على السكون
في محل رفع خبر. أَنْزَلَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"،
مِنَ السَّمَاءِ جارّ ومجرور، وفي تعلّق الجارّ قولان:
1 - متعلِّق بالفعل "أَنْزَلَ".
2 - متعلِّق بمحذوف حال من (?) "قَدْ"، فهو صفة تقدَّمت على النكرة. أي:
ماءً كائنًا من السماء على النعت، فلما قُدِّم نصب على الحال.
مَاءٌ: مفعول به منصوب.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أَنْزَلَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ: وفيها ما يأتي (?):