* والجملة استئنافيَّة فيها تعليل لما سبق، لا محلَّ لها من الإعراب.
{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)}
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ ... :
الواو: حرف عطف. وما بعدها معاطيف على "الْأَنْعَامَ" عطف نَسَق؛ فهي
منصوبة.
والتقدير عند الفراء (?): وجعل لكم، قال: هي رَدّ على "خلق"، وإن شئت
كانت بمعنى "وسخَّر".
لِتَرْكَبُوهَا: اللام: للتعليل، "تَرْكَبُوهَا": فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة
جوازًا بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
و"ها": ضمير في محل نصب مفعول به.
* وجملة "تَرْكَبُوهَا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أَنْ" وما بعده في محل جَرّ باللام، أي: لركوبها، فهو
من حيث اليعنئ مفعول لأجله. والجارّ متعلِّق بالفعل المقدَّر "خَلَقَ ... لِتَرْكَبُوهَا".
وَزِيْنَةً: الواو: حرف عطف. زِينَة: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول من أجله منصوب، وهو معطوف على محل جملة "لِتَرْكَبُوهَا"،
أي: وخلق الخيل والبغال والحمير للركوب والزينة، والتقدير عند
العكبري: والزينة.