لَكُمْ: وفيه الأوجه الآتية (?):
1 - يجوز أن يتعلَّق بالفعل "خلق"، أي: لأجلكم.
2 - يجوز أن يتعلَّق بخبر محذوف، و"دِفْءٌ": مبتدأ مؤخر.
3 - متعلِّق بما تعلَّق به "فِيهَا" على أنَّه الخبر.
4 - متعلِّق بمحذوف حال من دِفْءٌ" ذهب إلى هذا أبو البقاء، وتعقبه
أبو حيان.
فِيهَا: وفيه بناء على ما تقدَّم الأوجه الآتية:
1 - متعلِّقان بخبر المبتدأ "دِفْءٌ"، إمَّا على أنَّه الخبر، أو على تعليقه بما
تعلَّق به "لَكُمْ".
2 - متعلِّقان بمحذوف حال من "دِفْءٌ"، على تقدير أَنَّه وصف تقدَّم على
النكرة.
دِفْءٌ: وفيه ما يأتي (?):
1 - مبتدأ مؤخَّر على الأحوال المختلفة المتقدَّمة في "لَكُم" و"فِيهَا".
2 - فاعل بـ "لَكُمْ" أو "فِيهَا" كذا عند العكبري، والمراد أنَّه فاعل
بمتعلَّقهما، ونقله عنه أبو حيان.
وَمَنافِعُ: معطوف على "دفْءٌ" مرفوع مثله.
جملة "وَالْأَنْعَامَ ... " علَى تقدير النصب على الاشتغال معطوفة على جملة
"خَلَقَ الْإِنْسَانَ"، فهي مثلها لا محلَّ لها من الإعراب.
وكذا الحكم على تقدير العطف على "الْإِنْسَانَ"، أي: وخلق الأنعام.
جملة "خَلَقَهَا" فيها وجهان (?):