لَكُمْ: وفيه الأوجه الآتية (?):

1 - يجوز أن يتعلَّق بالفعل "خلق"، أي: لأجلكم.

2 - يجوز أن يتعلَّق بخبر محذوف، و"دِفْءٌ": مبتدأ مؤخر.

3 - متعلِّق بما تعلَّق به "فِيهَا" على أنَّه الخبر.

4 - متعلِّق بمحذوف حال من دِفْءٌ" ذهب إلى هذا أبو البقاء، وتعقبه

أبو حيان.

فِيهَا: وفيه بناء على ما تقدَّم الأوجه الآتية:

1 - متعلِّقان بخبر المبتدأ "دِفْءٌ"، إمَّا على أنَّه الخبر، أو على تعليقه بما

تعلَّق به "لَكُمْ".

2 - متعلِّقان بمحذوف حال من "دِفْءٌ"، على تقدير أَنَّه وصف تقدَّم على

النكرة.

دِفْءٌ: وفيه ما يأتي (?):

1 - مبتدأ مؤخَّر على الأحوال المختلفة المتقدَّمة في "لَكُم" و"فِيهَا".

2 - فاعل بـ "لَكُمْ" أو "فِيهَا" كذا عند العكبري، والمراد أنَّه فاعل

بمتعلَّقهما، ونقله عنه أبو حيان.

وَمَنافِعُ: معطوف على "دفْءٌ" مرفوع مثله.

جملة "وَالْأَنْعَامَ ... " علَى تقدير النصب على الاشتغال معطوفة على جملة

"خَلَقَ الْإِنْسَانَ"، فهي مثلها لا محلَّ لها من الإعراب.

وكذا الحكم على تقدير العطف على "الْإِنْسَانَ"، أي: وخلق الأنعام.

جملة "خَلَقَهَا" فيها وجهان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015