- واختار الحرفيَّةَ ابن مالك، وذكر أبو حيان أَنَّه مذهب الكوفيين.
- وآختار ظرف المكان ابن عصفور، وذكر المرادي أَنَّه مذهب الفارسي وابن
جني.
- واختار ظرف الزمان الزمخشري.
انظر تفصيل هذا المختصر في مغني اللبيب (?).
{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5)}
وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ:
الواو: حرف عطف. الْأَنْعَامَ: فيها ما يلي (?):
1 - مفعول به منصوب على الاشتغال، بفعل محذوف يفسِّره ما بعده، أي:
وخلق الأنعام خلقها لكم. قال ابن عطية: "وهو أوْجَه".
2 - معطوف على الإنسان في الآية السابقة، فهو منصوب مثله. ذكر هذا
الزمخشري وابن عطية، مع ذكر الوجه الأول. وذكر هذا الوجه الهمذاني،
وقال: "وهو من التعسُّف".
خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ:
خَلَقَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، و"ها": ضمير مبنيّ
على السكون في محل نصب مفعول به.