* وجملة "يُشْرِكُونَ" صلة الموصول الحرفي أو الاسمي لا محلَّ لها من

الإعراب. والعائد محذوف أي (?): عما يشركونه من الأصنام.

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ:

خَلَقَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". الْإِنْسَانَ: مفعول به

منصوب. مِنْ نُطْفَةٍ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلِّق (?) بالفعل "خَلَقَ".

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ:

فَإِذَا: الفاء: حرف عطف يدلُّ على التعقيب. "إذا": فجائيَّة. هُوَ: ضمير منفصل

في محل رفع مبتدأ. خَصِيمٌ: خبر مرفوع. مُبِينٌ: نعت مرفوع.

* والجملة معطوفة (?) على جملة الاستئناف قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.

* ** ** *

فائدة في "إذا" الفجائيَّة

تأتي"إذا" حَرفأ للمفاجأة، نحو: خرجت فإذا الأسدُ بالباب.

وتختصُّ بالجمل الاسمية، ولا تحتاج إلى جواب، ولا تقع في الابتداء.

ومنه: "فَإِذَا هِىَ حَيَّهٌ تَسْعَى" [طه: 20]، و"إِذَا لَهُمْ مَّكْرٌ" [يونس: 21].

- وهي حرف عند الأخفش، وظرف مكان عند المبرِّد، وظرف زمان عند

الزجاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015