و"أَنَّ" وما بعده في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به (?) بـ "أَنْذِرُوا".

قال السمين: " ... هو مفعول الإنذار".

قال العكبري: " ... الجملة في موضع نصب بـ "أَنْذِرُوا"، أي: أَعْلِمُوهم

بالتوحيد ... ".

فَاتَّقُونِ:

الفاء: هي الفصيحة (?)، أي: إذا كان الأمر كما ذكر من جريان عادته تعالى

بتنزيل الملائكة على الأنبياء عليهم السلام ... "فَاتَّقُونِ".

اتَّقُونِ: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. والنون

المثبتة نون الوقاية. والمفعول محذوف، والأصل: فاتقوني.

وفي هذه الجملة التفات من الغيبة إلى الخطاب (?).

* وجملة "فَاتَّقُونِ" لا محلَّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم مقدر.

{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (?)}

خَلَقَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". السَّمَاوَاتِ: مفعول به

منصوب وعلامة نصبه الكسرة. وَالْأَرْضَ: الواو: حرف عطف. الْأَرْضَ: معطوف

على "السَّمَاوَاتِ" منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة. بِالحَقِّ: جارٌّ ومجرور،

والجارّ متعلِّق بمحذوف (?) حال من الضمير المستتر في "خَلَقَ".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

عَمَّا يُشْرِكُونَ: تقدَّم إعراب مثله في الآية الأولى من هذه السورة.

*والجملة استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015