{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51)}
الواو: حرف عطف. نَبِّئْهُمْ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"،
والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
عَنْ ضَيْفِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ"نِبِّئْ".
إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة؛ لأنَّه ممنوع من الصرف.
قال النحّاس (?): "والتقدير: عن أصحاب ضيف إبراهيم، ولذلك لم يكثّر
ضيوف". ومثل هذا عند مكي، فقد قَدَّر: عن ذوي ضيف إبراهيم، وعن أصحاب
ضيف إبراهيم، ثم حذف المضاف.
قال أبو حيان (?): "والضَّيف أصله المصدر، والأفصح ألَّا يُثنى ولا يُجمع للمثنى
والمجموع، ولا حاجة إلى تكلُّف إضمار كما قاله النحاس وغيره من تقدير:
أصحاب ضيف".
* والجملة معطوفة (?) على جملة "نَبِّئْ عِبَادِي" الآية/ 49؛ فلها حكمها.
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52)}
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ:
إِذْ: وفيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به، فهو مبني على السكون في محل نَصْبٍ بفعل مقدَّر، أي: اذْكر
إذ دخلوا.