2 - هو ظرف على بابه؛ فهو مبني على السكون في محل نصب على الظرفية
الزمانية.
والعامل في الظرف:
أ - محذوف والتقدير: خَبَرُ ضيفِ. وقدّره الهمذاني عن نائب ضيف
إبراهيم.
ب- أنَّه لفظ "ضَيْفِ" فهو مصدر في الأصل، ورُوعي فيه ذلك، أو أنَّه
على تقدير مضاف، ثم حذف هذا المضاف، أي: أصحاب ضيف
إبراهيم، أي: ضيافته؛ فالمصدر باقٍ على حاله؛ ولذلك عمل.
وتقدَّم نص أبي حيان في أنَّه لا حاجة إلى تقدير هذا المضاف وحذفه؛ لأنَّ لفظ
"ضَيْفِ" في الأصل مصدر.
وذكر أبو السعود (?) أنَّ الفعل المضمر المقدَّر عامل في "إذ" معطوف على "نَبِّئْ
"، أي: واذكر وقت دخولهم عليه.
دَخَلُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بالفعل "دخل".
* والجملة في محلِّ جَرّ بالإضافة فهي بعد الظرف.
فَقَالُوا سَلَامًا: تقدَّم إعراب (?) مثله في سورة هود الآية/ 69.
وكان في "سَلَامًا" قولان: مفعول به على المعنى كأنه قال: ذكروا سلامًا، أو
مصدر، أي: سَلّموا سلامًا، أو نعت لمصدر محذوف، أي: قولًا سلامًا. والعامل
في "سَلَامًا" في محل نصب بالقول.
* وجملة "قَالُوا" معطوفة على جملة "دَخَلُوا"؛ فهي مثلها في محل جَرّ.
قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ:
قَالَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر يعود على "إِبْرَاهِيمَ".