1 - حال من ضمير الجرّ في "صدورهم"، وجاز هذا لأنَّ المضاف جزء

المضاف إليه، والعامل فيه معنى الإلصاق والملازمة، وذكر مكي أنَّها هنا

حال مُقَدَّرة.

2 - حال من ضمير الرفع وهو الواو في "ادْخُلُوهَا" في الآية السابقة على أنَّها

حال مقدَّرة. هذا ما ذهب إليه أبو البقاء، ورَدّه السمين، ثم ذهب إلى أنَّها

حال مقارنة.

3 - يجوز أن يكون حالًا من الضمير في "آمِنِينَ" في الآية المتقدِّمة.

4 - ويجوز أن يكون حالًا من الضمير في متعلَّق "فِي جَنَّاتٍ" في الآية/ 45

ذكر هذا العكبري، والهمذاني، وأبو السعود.

5 - وزاد الهمذاني أنَّه حال من الضمير المستِكنّ في "بِسَلَامٍ" في الآية/ 46؛

لأنَّه بمعنى سالمين.

6 - وزاد مَكّي أنَّه حال من "الْمُتَّقِينَ" في الآية: 45.

7 - وذكر أبو حيان جواز نَصْبه على المدح، أي: أمدح إخوانًا قال: "لما لم

يمكن أن يكون نعتًا للضمير قُطِع من إعرابه نَصْبًا على المدح" والْتبس

الأمر على السمين في هذا الإعراب وسيأتي بيانه.

عَلَى سُرُرٍ: في تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):

1 - متعلِّق بـ"إِخْوَانًا"؛ فهو بمعنى متصافِين على سرر. قاله أبو البقاء، وذكره

السمين.

2 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ"إِخْوَانًا"، أي: إخوانًا كائنين على سرر.

3 - متعلِّق بـ "مُتَقَابِلِينَ".

4 - ذكر الهمذاني أنَّه يحتمل أن يكون متعلِّقًا بمحذوف حال. وفي صاحب

الحال عنده قولان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015