3 - وذهب العكبري إلى أنَّ "آمِنِينَ" حال، وهي بدل من الحال الأولى.
4 - وقال السمين: "حال أخرى، وهي بَدَلٌ مما قبلها، إمَّا بَدَل كُلّ من كُلّ،
وإمَّا بَدَل اشتمال؛ لأنَّ الأمن مشتمل على التحية أو بالعكس".
وهذه الجملة فيها ما يأتي (?):
- في محل نصب مقول قول مضمر، أي: يُقال لأهل الجنة ادخلوها، أو يقال
للملائكة: أدخلوها إياهم. كذا عند السمين، ولعلَّ صوابه أدخلوهم إياها.
* وجملة (?) "يقال لهم ادخلوها ... " مستأنفة، أو حال على تقدير: "وقد قيل
لهم ... " ذكره الشهاب.
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47)}
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ:
الواو: حرف عطف. نَزَعْنَا: فعل ماض، و"نا": في محل رفع فاعل.
مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
فِي صُدُورِهِم: جارّ ومجرور، والهاء في محل جَرّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق بفعل
جملة الصِّلة المقدَّرة، أي: ما يوجد، أو ما كان في صدورهم.
مِنْ غِلٍّ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق (?) بمحذوف حال من "مَا"، أي: كائنًا منه.
إِخْوَانًا: وفيه الأوجه الآتية (?):