إِلَى يَوْمِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ"أَنْظِر".

يُبْعَثُونَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو

ضمير في محل رفع نائب فاعل.

* جملة "قَالَ" استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

* جملة "فَأَنْظِرْنِي ... " لا محلَّ لها من الإعراب جواب شرط مقدَّر، أو هي في

محلّ جزم على تقدير الشرط "إن ".

* وجملة الشرط والجواب في محل نَصْب مقول القول.

* وجملة "يُبْعَثُونَ" في محل جَرّ بالإضافة.

{قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37)}

قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" أي: الله سبحانه وتعالى.

فَإِنَّكَ: الفاء: حرف عطف. إِنَّكَ: إِنَّ: حرف ناسخ، والكاف: ضمير في

محل نصب اسم "إن".

مِنَ الْمُنْظَرِينَ: مِنَ: حرف جَرّ. الْمُنْظَرِينَ: اسم مجرور بـ"مِنَ"، والجارّ متعلِّق

بمحذوف خبر، أي: فإنَّك كائن من المنظرين.

* وجملة "قَالَ" استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة "فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ" معطوفة على جملة مقدَّرة، ولعلَّ المراد: اذهب

فإنَّك من المنظرين. وتكون الجملة داخلة تحت القول، هي وما عطف عليها.

قال أبو السعود (?): "فالفاء ليست لربط نفس الإخبار بالاستنظار، بل لربط

الإخبار المذكور به، كما في قوله: "فَأَنْ تَرْحم فأنت لذاك أَهْلُ" فإنَّه لا إمكان لجعل

الفاء فيه لربط ما فيه تعالى من الأهلية القديمة للرحمة بوقوع الرحمة الحادثة، بل هي

لربط الإخبار بتلك الأهلية للرحمة بوقوعها، وإن كان استنظاره كان طلبًا لتأخير

الموت؛ إذ به يتحقَّق كونه من جملتهم لا لتأخير العقوبة كما قيل ... ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015