{وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)}

وَإِنَّ: الواو: حرف عطف. إِنَّ: حرف ناسخ. عَلَيْكَ: جارّ ومجرور متعلِّقان

بمحذوف خبر "إِنَّ" المقدّم.

اللَّعْنَةَ: اسم "إِنَّ" منصوب. والتقدير: إنَّ اللعنة كائنة عليك ...

* والجملة معطوفة على جملة "فَإِنَّكَ رَجِيمٌ" في الآية السابقة، فهي مثلها لا محلَّ

لها من الإعراب.

إِلَى يَوْمِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):

1 - متعلِّق بالاستقرار الذي تعلَّق به "عَلَيْكَ".

2 - يجوز أن يتعلَّق بـ"اللَّعْنَةَ".

3 - وذكر العكبري أنَّه يجوز أن يكون متعلِّقًا بمحذوف حال من اللعنة.

4 - وذكر الهمذاني جواز كون الجارّ حالًا من المنوي في "عَلَيْكَ".

{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)}

قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير تقديره "هو" يعود على "إبليس".

رَبِّ: أصله "يا ربي" فقد حذفت أداة النداء، ثم حذفت الياء تخفيفًا فهو منادى

مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء في

محل جرّ بالإضافة.

فَأَنْظِرْنِي: الفاء واقعة في جواب شرط مقدَّر، أي (?): إذا جعلتني رجيمًا فأمهلني.

وقدّره الشهاب: إن أخرجتني فأنظرني.

أَنْظِرْنِي: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير تقديره "أنت"، والنون

للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015