تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ: تقدَّم مثله في الآية السابقة.
* جملة "قَالَ ... ": استئنافية (?) مبنيَّة على سؤال من قال: فماذا قال تعالى عند
ذلك؟ فقيل: قال: يا إبليس ...
* جملة "مَا لَكَ ... " في محل نصب مقول القول.
* جملة "تَكُونَ ... " صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب.
والمصدر المؤول من "أَن تَكُونَ ... " (?):
1 - في محل جرّ بحرف جَرّ مقدَّر، أي: في عدم كونك مع السَّاجدين. وهو
مذهب سيبويه.
2 - أو في محل نصب لعدم الجارّ، وهذا مذهب الخليل.
والخلاف مشهور في هذه المسألة.
وذهب أبو الحسن الأخفش مذهبًا آخر وهو (?):
"أَنْ": زائدة، والإشكال قائم في عمل "أَنْ" مع زيادتها.
* وجملة "تَكُونَ ... " في محل نصب حال، أي: مالك خارجًا عن السَّاجدين.
قال الهمذاني: "والوجه هو الأول؛ لأنَّ المزيدة لا عمل لها، والفعل هنا
منصوب كما ترى". وذكر مثل هذا ابن الأنباري، ولم يُعقِّب على ما ذهب إليه
الأخفش بشيء.
وذكر هذا الأخفش في موضعين:
1 - الأول في سورة البقرة الآية/ 246 (?) "وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".