وهذا يقتضي أن تكون "رُّوحِى" مفعولًا به مجرورًا لفظًا منصوبًا محلًا، أو أنَّ
الجارّ متعلِّق بمحذوف صفة لمفعول مقدَّر.
فَقَعُوا: الفاء رابطة لجواب الشرط. "قَعُوا": فعل أمر مبني على حذف النون،
والواو في محل رفع فاعل. لَهُ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق (?):
1 - بـ"سَاجِدِينَ".
2 - أو بالفعل "قَعُوا".
سَاجِدِينَ: حال من الضمير في "قَعُوا" منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة "فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" لا محلَّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم وهو
"إذا".
* والجملة الشرطية "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ ... فَقَعُوا" معطوفة على جملة "إِنِّي خَالِقٌ" في
الآية السابقة؛ فهي مثلها في محل نصب.
{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30)}
فَسَجَدَ: الفاء: حرف عطف. سَجَدَ: فعل ماض. الْمَلَائِكَةُ: فاعل مرفوع.
كُلُّهُمْ: تأكيد لـ"الْمَلَائِكَةُ" مرفوع مثله وهو توكيد معنوي، والهاء في محل جَرّ
بالإضافة. أَجْمَعُونَ: توكيد معنوي ثان مرفوع وعلامة رفعه الواو.
قال العكبري (?): "وزعم بعضهم أنَّها أفادت ما لم تفده "كُلُّهُمْ"، وهو أنَّها
دلَّت على أنَّ الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد؛ لأنَّك تقول: جاء القوم
كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضًا؛ ولأنه لو كان كما زعم لكان حالًا لا