2 - تام إن كانت "إِن": نافية، والمعنى: تحقير مكرهم أنه ما وجد لتزول

منه الشرائع التي هي كالجبال في ثبوتها وقوتها.

مَكْرُهُمْ:

1 - اسم "كَانَ" إن كانت ناقصة.

2 - فاعل "كَانَ" إن كانت تامة.

والهاء في محل جر مضاف إليه، والمصدر مضاف إلى فاعله.

لِتَزُولَ: في اللام: ما يأتي (?):

1 - لام الجحود، إن كانت "إِن" نافية، فتكون واقعة بعد كون منفي، ولم

يقز ابن هشام بذلك فقال: "وزعم كثير من الناس في قوله تعالى: "وَإِنْ

كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ" في قراءة غير الكسائي بكسر اللام:

الأولى وفتح الثانية، أنَّها لام الجحود، وفيه نظر؛ لأنَّ النافي على هذا

غير "مَا" و"لَم"، ولاختلاف فاعلي "كَانَ" و"تَزُولَ"، والذي

يظهر لي أنَّها لام كي ... ".

أما أبو حيان فقال إنها لام الجحود مع (إن) النافية في هذه الآية، وتبعه

في ذلك تلميذه السمين.

2 - لام (كي) إن كانت "إِن" مخففة أو شرطية، ولم يذكر أبو البقاء سوى

هذا الوجه على حالات "إِن" الثلاث.

والمضارع "تَزُولَ" منصوب ب (أن) مضمرة.

3 - اللام: الفارقة التي هي لام الابتداء على أن "إِن" مخففة.

- والمصدر المؤول "أن تزول" في محل جر باللام، وفي المتعلَّق ما يأتي (?):

1 - خبر "كَانَ" المحذوف عند البصريين، ونقل أبو حيان عن الحوفي أن

اللام: متعلقة بفعل في موضع خبر "كَانَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015