2 - اللام: وما جرته في موضع خبر "كَانَ" عند الكوفيين.
3 - "كَانَ" إن كانت تامة.
مِنْهُ: متعلقان بـ "تَزُولَ"، و"مِنْ" سببية.
الْجِبَالُ: فاعل مرفوع.
* وجملة: " إِنْ كَانَ مَرُهُمْ ... " في محل نصب حال من الضمير في
" مَكَرُوا" قاله أبو السعود والشوكاني (?).
* وجملة ة" كَانَ مَرُهُمْ" إن كانت" إِن" مخففة من الثقيلة في محل رفع
خبرها.
* وجملة: "تَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
{فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47)}
فَلَا: الفاء: عاطفة أو رابطة لجواب شرط مقدَّر.
تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ: مثل: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا" في الآية "42" من هذه
السورة.
وَعْدِهِ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر مضاف إليه، ويحتمل أن
يكون "وَعْد" هو (?):
1 - المفعول الثاني لـ "مُخْلِفَ" إن كان متعديًا لمفعولين كفعله.
قال أبو البقاء: "الرسل: مفعول أول، والوعد: مفعول ثان، وإضافة
"مُخْلِفَ" إلى الوعد اتّساع، والأصل مخلف رسلَه وعدَه، ولكن ساغ
ذلك لمّا كان كلّ واحد منهما مفعولًا ... ".