1 - المخاطبون في قوله: "أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ ... ".

2 - قوم الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أي: وقد مكر قومك يا محمد.

مَكْرَهُمْ: مفعول مطلق منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه، والمصدر

مضاف إلى فاعله.

* وفي جملة "مَكَرُوا ... " ما يأتي (?):

1 - في محل نصب حال من الضمير الأول أو من الثاني أو منهما في قوله:

"فَعَلْنَا بِهِمْ" في الآية السابقة، أي: فعلنا بهم ما فعلنا والحال أنهم قد

مكروا في إبطال الحق وتقرير الباطل، وهذا إن كان واو الجماعة عائدًا

على المخاطبين. ولم يذكر أبو السعود والشوكاني غير هذا الوجه.

2 - استئنافيّة لا محل لها، إن كان واو الجماعة عائدًا على قوم محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وَعِنْدَ: الواو: حالية، والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم.

اللَّهِ: لفظ الجلالهَ مضاف إليه مجرور.

مَكْرُهُمْ: مبتدأ مؤخر مرفوع، والهاء: في محل جر مضاف إليه، والمصدر (?):

1 - مضاف إلى فاعله، أي: جزاء مكرهم الذي فعلوه.

2 - مضاف إلى مفعوله، قال الزمخشري: "أو يكون مضافًا إلى المفعول على

معنى: "وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ" الذي يمكرهم به، وهو عذابهم الذي

يستحقونه يأتيهم من حيث لا يشعرون ولا يحتسبون".

وقد ردّ أبو حيان هذا الوجه؛ لأنَّ "مَكْر" لا يتعدى إلى مفعول به بنفسه

فنقول: "زيد ممكور به" ولا يحفظ زيد ممكور بسبب كذا.

وقال أبو السعود: "وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ"، أي جزاء مكرهم الذي فعلوه على أنَّ

المكر مضاف إلى فاعله أو أخذه تعالى بهم على أنَّه مضاف إلى مفعوله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015