2 - أن "كَيْفَ" لا يخبر عنه، والفاعل يخبر عنه، وكذلك لا يكون إلَّا خبرًا
أو ظرفًا أو حالًا على اختلافهم في ذلك.
فَعَلْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون، و"نَا" في محل رفع فاعل.
بِهِمْ: متعلقان بـ "فَعَلْنَا".
* وجملة: "تَبَيَّنَ ... " معطوفة على جملة "سَكَنْتُمْ" فهي في محل نصب.
* وجملة: "فَعَلْنَا ... " فيها ما يأتي:
1 - استئنافيّة بيانية لا محل لها.
2 - تفسيرية للفاعل المحذوف.
3 - فاعل "تَبَيَّنَ" عند بعض الكوفيين كما تقدم.
والوجه الأول أظهر وأحكم.
وَضَرَبْنَا: مثل "فَعَلْنَا" والواو: عاطفة أو استئنافيّة. لَكُمُ: متعلقان بـ "ضَرَبْنَا".
الْأَمْثَالَ: مفعول به منصوب.
* وجملة: "ضَرَبْنَا" تحتمل أن تكون:
1 - معطوفة على جملة "سَكَنْتُمْ" فهي في محل نصب، وقد تقدم رأي أبي
السعود فيها.
2 - استئنافيّة لا محل لها.
والوجه الأول أرجح.
{وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)}
وَقَدْ: الواو: حالية أو استئنافيّة، و"قَدْ" للتحقيق.
مَكَرُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم، والواو: في محل رفع فاعل، وفي عائده
ما يأتي (?):