في مساكن المهلكين بظلمهم، وتبين لكم فعلنا العجيب بهم، ونبهناكم
على جلية الحال بضرب الأمثال".
2 - معطوفة على جملة "أَقْسَمْتُمْ" فهي في محل نصب.
* وجملة: "ظَلَمُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول.
وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ:
وَتَبَيَّنَ: الواو: عاطفة، والفعل ماض مبنيّ، وفي فاعله ما يأتي (?):
1 - مقدَّر، أي: تبين لكم فعلنا العجيب بهم، أو: تبين لكم حالهم أو
خبرهم.
2 - جملة "كَيْفَ فَعَلْنَا" وذلك عند بعض الكوفيين الذين يجيزون أن تكون
الجملة فاعلًا.
والوجه الأول، وعليه الجمهور.
قال أبو السعود: "وليس الجملة فاعلًا لتبين كما قاله بعض الكوفيين بل فاعله ما
دلت عليه دلالة واضحة، أي: فعلنا العجيب بهم وفيه من المبالغة ما ليس في أن
يقال ما فعلنا بهم ... ".
لَكُمْ: متعلقان بـ "تَبَيَّنَ".
كيف: اسم استفهام مبنيّ في محل نصب بـ "فَعَلْنَا" ويحتمل أن يكون:
1 - حالا.
2 - مفعولًا مطلقًا، أي: أيّ فعل فعلنا بهم.
ولا يجوز أن يكون فاعلًا لـ "تَبَيَّنَ" من وجهين (?):
1 - أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله؛ لأنَّ له الصدارة.