2 - لانتهاء الغاية بمعنى "إلى"، أي: إلى يوم تشخص فيه الأبصار.

تَشْخَصُ: مثل: يعمل. فِيهِ: متعلقان بـ "تَشْخَصُ". الْأَبْصَارُ: فاعل مرفوع.

* وجملة: "يُؤَخِّرُهُمْ" لا محل لها؛ استئنافيّة.

* وجملة: "تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" في محل جر صفة لـ "يَوْمٍ".

{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)}

مُهْطِعِينَ: وفيها ما يأتي (?):

1 - حال من المضاف المحذوف في الآية السابقة، أي: أصحاب الأبصار،

وقال أبو البقاء: "هو حال من الأبصار، وإنما جارّ ذلك؛ لأنَّ التقدير:

تشخص فيه أصحاب الأبصار؛ لأنه يقال: شخص زيد بصره، أو تكون

الأبصار دلَّت على أربابها، فجعلت من المدلول عليه".

وقال ابن الأنباري: "حال من الهاء والميم في "يُؤَخِّرُهُمْ".

2 - مفعول به ثان لفعل محذوف، أي: تراهم مهطعين، والرؤية قلبية.

3 - حال من الضمير في الفعل المحذوف، أي: تراهم مهطعين، وتكون

الرؤية بصرية. وعلامة النصب الياء.

مُقْنِعِي: حال، وفي صاحبها ما يأتي (?):

1 - صاحب "مُهُطعِينَ" على ما تقدم عند من جوز حالين من ذي حال

واحد.

2 - المنوي في "مُهُطعِينَ" وتكون حالًا متداخلة.

وجاز الحال؛ لأنَّ الإضافة غير حقيقية؛ فالمراد بها المستقبل أو الحال.

رُءُوسِهِمْ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر مضاف إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015