1 - لام العاقبة، أي كان مآلهم إلى الإضلال.

2 - لام التعليل؛ على أنَّ النتيجة جرت مجرى العلة؛ فالإضلال ليس غرضًا

حقيقيًا لمن جعل لله أندادًا، إنما العلة أجريت على طريقة التشبيه،

فالنتيجة شبهت بالغرض على سبيل الاستعارة التبعية.

والمضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون،

والواو: في محل رفع فاعل.

عَن سَبِيلِه: متعلقان بـ "يُضلُّوا"، والهاء: في محل جر مضاف إليه.

- والمصدر المؤول: "أن يضلوا ... " في محل جر باللام، والجارّ والمجرور

متعلقان بـ "جَعَلُوا".

* وجملة: "يُضِلُّوا ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.

قُلْ: فعل أمر، وفاعله "أنت". تَمَتَّعُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون،

والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة "قُلْ" لا محل لها؛ استئنافيّة.

* وجملة: "تَمَتَّعُوا" في محل نصب مقول المول.

فَإِنَّ: الفاء: للتعليل، و"إِنَّ" حرف مشبه بالفعل ناسخ.

مَصِيرَكُمْ: اسم "إِنَّ" منصوب، والكاف: في محل جر مضاف إليه.

إِلَى النَّارِ: متعلقان بـ:

1 - محذوف خبر "إِنَّ".

2 - "مَصِيرَكُمْ" أجازه الحوفي لأن "مَصِير" مصدر، وخبر "إِنَّ" محذوف

وقد ردّ أبو حيان هذا الوجه؛ لأنَّ حذف الخبر في مثل هذا التركيب

قليل.

والوجه الأول ظاهر لا تكلف فيه.

* وجملة: "إِنَّ مَصِيرَكُمْ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة تعليلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015