3 - النصب على الاشتغال، أي مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعدها،
وعلى هذا يكون الإحلال في الدنيا.
يَصْلَوْنَهَا: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل، و"هَا" في محل
نصب مفعول به.
* وجملة: "يَصْلَوْنَهَا" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من القوم، أو من "دَارَ الْبَوَارِ" أو من "جَهَنَّمَ" أو
منهما، على أنَّ "جَهَنَّمَ" بدل أو عطف بيان.
2 - تفسيرية لا محل لها، على نصب "جَهَنَّمَ" بفعل محذوف.
وَبِئْسَ: الواو: حالية أو استئنافيّة، والفعل ماض جامد لإنشاء الذم.
الْقَرَارُ: فاعل مرفوع، والمخصوص بالذم محذوف، أي: جهنم.
* وجملة: "بِئْسَ ... ".
1 - في محل نصب حال من "هَا " في "يَصْلَوْنَهَا"، وهذا الوجه أظهر.
2 - لا محل لها؛ استئنافيّة.
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)}
وَجَعَلُوا: مثل" بَدَّلُوْا " في الآية السابقة، والواو: عاطفة.
لِلَّهِ: متعلِّقان بمحذوف مفعول به ثان مقدم. أَنْدَادًا: مفعول به أول منصوب.
* وجملة: "جَعَلُوا ... " معطوفة على جملة: "بَدَّلُوْا" في الآية السابقة فلا محل
لها.
لِيُضِلُّوا: في اللام: قولان (?):