2 - بدل من لفظ الجلالة مجرور. قاله أبو بقاء.
وقال السمين: "وفيه نظر، فإن الإبدال بالمشتقات يقل، ولو جعله عطف بيان
كان أسهل".
السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: معطوف على السموات بالواو مجرور
مثله.
* وجملة: "قَالَتْ رُسُلُهُمْ ... " لا محل لها؛ استئنافيَّة بيانية مبنية على سؤال
فكأنه قيل: ماذا قالت رسلهم؟
* وجملة: "أَفِي اللَّهِ شَكٌّ" في محل نصب مقول القول.
{يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}:
يَدْعُوكُمْ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والكاف في محل
نصب مفعول به، والفاعل "هو".
لِيَغْفِرَ: في اللام: وجهان (?):
1 - تعليلية، أي: لأجل غفران ذنوبكم.
2 - للتعدية، أي: يدعوكم إلى غفران ذنوبكم.
والمضارع منصوب بـ "أَن" مضمرة، والفاعل "هو".
- والمصدر المؤول " [أن] يَغْفِرَ" في محل جر باللام، وهما متعلّقان
بـ "يَدْعُوكُمْ".
* وجملة: "يَدْعُوكُمْ ... ":
1 - استئنافيَّة خبرية في حيز القول، وهو الوجه.
2 - في محل نصب حال، أي: حالة كونه يدعوكم إلى الإيمان.
* وجملة: "يَغْفِرَ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
لَكُمْ: متعلِّقان بـ "يَغْفِرَ".