* وجملة: "يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ" في محل نصب معطوفة على جملة: "يَسُومُونَكُمْ".
قال السمين (?): "وَيُذَبِّحُونَ" حال أخرى من "آلِ فِرْعَوْنَ". ويقصد أنها
معطوفة على جملة الحال "يَسُومُونَكُمْ".
* وجملة: "وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ" في محل نصب معطوفة على جملة:
"يَسُومُونَكُمْ" أيضًا.
* وجملة: "فِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ ... "في محل نصب معطوفة على جملة مقول
القول.
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
وَإِذْ: الواو: عاطفة، وفي "إِذْ" ما يأتي (?):
1 - العطف على "إِذْ أَنْجَاكُمْ" وله حكمه.
2 - في محل نصب مفعول به لفعل مقدَّر، أي: واذكروا إذ تأذن ..
3 - العطف على قوله: "نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ"، قاله الزمخشري وقدره بقوله:
"وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم، واذكروا حين
تأذن ربكم .. " ولعلّه يقصد من باب عطف الجمل فيلتقي مع الوجه
الثاني لـ "إِذْ".
تَأَذَّنَ: فعل ماض. رَبُّكُمْ: فاعل مرفوع، والكاف: في محل جر مضاف إليه.
لَئِنْ: اللام: موطئة للقسم، و "إِن": حرف شرط جازم.
شَكَرْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء:
في محل رفع فاعل. لَأَزِيدَنَّكُمْ: اللام: لام القسم، والمضارع مبني على الفتح في
محلّ رفع، والنون: للتوكيد، والكاف: في محل نصب مفعول به، والفاعل "أنا".
* وجملة: "تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ" في محل جر مضاف إليه.