{اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ}: تقدم إعرابها في سورة آل عمران/ 103.
أَنْجَاكُمْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدَّر، والكاف: في محل نصب مفعول
به، والفاعل "هو". مِنْ آلِ: متعلقان بـ "أَنْجَا". فِرْعَوْنَ: مضاف إليه
مجرور، وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
يَسُومُونَكُمْ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل، والكاف: في
محل نصب مفعول به أول. سُوءَ: مفعول به ثان منصوب. الْعَذَابِ: مضاف إليه
مجرور.
* وجملة: " [اذكر] إِذ قَالَ ... " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة: "قَالَ مُوسَى ... " في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "اذْكُرُوا نِعْمَةَ ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "أَنْجَاكُمْ" في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "يَسُومُونَكُمْ" في محل نصب حال من "آلِ فِرْعَوْنَ".
{وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ}:
مرّ إعرابها في سورة البقرة/ 49، وهنا وردت الآية بواو عاطفة "وَيُذَبِّحُونَ"،
قال أبو حيان (?).
"إلا أن هنا "وَيُذَبِّحُونَ" بالواو، وفي البقرة بغير واو، وفي الأعراف "يُقَتِّلُونَ"
[الأعراف 7/ 141]، فحيث لم يؤت بالواو: جعل الفعل تفسيرًا لقوله "يَسُومُونَكُمْ"،
وحيث أتى بها دلّ على المغايرة".
وقال مكي القيسي: "إنما زيدت الواو: لتدلّ على أن الثاني غير الأول، وحذف
الواو: في غير هذا الموضوع [الآية 49 من سورة البقرة] إنما هو على البدل، والثاني
بعض الأول".