* وجملة: "شَكَرْتُمْ ... " فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب مقول قول محذوف، أي: يقول: لئن شكرتم.
2 - تفسيرية لا محل لها؛ إن ضمنّا "تَأَذَّنَ" معنى "قال".
* وجملة: "أَزِيدَنَّكُمْ ... " لا محل لها جواب القسم.
* وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها جواب القسم.
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ: مثل: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ" والواو: عاطفة.
إِنَّ: حرف ناسخ للتوكيد مشبه بالفعل. عَذَابِي: اسم "إِنَّ" منصوب، وعلامة
نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: في محل جر مضاف إليه.
لَشَدِيدٌ: اللام: لام التوكيد المزحلقة، و "شَدِيدٌ" خبر "إِنَّ" مرفوع.
* وجملة: "إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" لا محل لها، جواب القسم الثاني.
- وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه.
{وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)}
وَقَالَ مُوسَى: تقدم إعرابها في الآية "6"، والواو: عاطفة.
إِنْ: حرف شرط جازم. تَكْفُرُوا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف
النون، والواو: في محل رفع فاعل.
أَنْتُمْ: ضمير منفصل مبني في محل رفع توكيد لضمير الفاعل في "تَكْفُرُوا".
وَمَن: الواو: عاطفة، و "مَن" موصولة مبنية في محل رفع عطفًا على الواو في
"تَكْفُرُوا". فِي الْأَرْضِ: متعلقان بمحذوف صلة "مَن".
جَمِيعًا: حال منصوبة من المنوي في الجارّ والمجرور، أو من "مَن".