3 - معطوفة على جملة: "اسْتُهْزِئَ" في الآية السابقة لا محل لها، أي: ولقد

استهزؤا وجعلوا، وفي هذا الوجه بعد.

4 - معطوفة على جملة: "كَسَبَتْ"، أي: ويجعلهم شركاء قاله أبو البقاء.

والوجه الأول أظهر وأمتن والله أعلم.

قُلْ: فعل أمر للتعجيز، وفاعله: أنت.

سَمُّوهُمْ: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل،

والهاء: في محل نصب مفعول به.

* وجملة: "قُلْ ... " لا محل لها؛ استئنافية.

* وجملة: "سَمُّوهُمْ ... " في محل نصب مقول القول.

أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ:

أَمْ: منقطعة مقدَّرة بـ "بَلْ" والهمزة، أي: بل أتخبرونه بشركاء لا يعلمهم في

الأرض؟ وهو العالم بما في السموات والأرض. والاستفهام للتوبيخ.

تُنَبِّئُونَهُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع

فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به.

بِمَا: الباء: حرف جر، و"مَا" موصولة مبنية في محل جر، وهما متعلِّقان

بـ "تُنَبِّئُونَهُ".

لَا يَعْلَمُ: لَا: نافية، والمضارع مرفوع، وفاعله تقديره "هو" يعود على (?):

1 - "الله" سبحانه، وعائد الموصول محذوف، وهو في محل نصب مفعول

به، أي: أتخبرونه بما لا يعلمه الله ...

2 - "ما" فهو العائد على الموصول، أي: أتنبئون الله تعالى بشركة الأصنام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015