التي لا تتصف بعلم ألبتة، وقد ذكر نفي العلم في الأرض؛ لأنها مقرّ تلك

الأصنام، وإذا انتفى علمها في المقرّ فانتفاؤه في السموات أحرى.

فِي الْأَرْضِ: في متعلِّقهما ما يأتي:

1 - محذوف مفعول به ثان، إن كانت "يَعْلَمُ" لما متعدية لمفعولين.

2 - محذوف حال من المفعول الأول إن كانت "يَعْلَمُ" متعدية لمفعول واحد.

وهذان الوجهان على أن فاعل "يَعْلَمُ" عائد إلى الله تعالى.

3 - بمحذوف مفعول به لـ "يَعْلَمُ" إن كان الفاعل عائدًا على "مَا"

الموصولة، أي: لا يعلم شيئًا في الأرض.

* وجملة: "تُنَبِّئُونَهُ ... " لا محل لها؛ استئنافية.

* وجملة: "لَا يَعْلَمُ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي "مَا".

أَم: تحتمل أن تكون (?):

1 - منقطعة، أي: بل أتسمونهم شركاء كذبًا وباطلًا من غير أن يكون لهم

حقيقه.

2 - متصلة، أي: أتنبئونه بظاهر لا حقيقة له.

بِظَاهِرٍ: متعلقان بمحذوف تقديره "تسمّونهم". مِنَ الْقَوْلِ: متعلقان بصفة

محذوفة لـ"ظَاهِرٍ".

وجملة: " [تسمونهم] بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ" تحتمل ما يأتي:

1 - استئنافية لا محل لها؛ إن كانت "أَم" منقطعة.

2 - معطوفة على جملة: "تُنَبِّئُونَهُ"، إن كانت "أَم" متصلة.

بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ:

بَل: للإضراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015